X
Advertisements

لجنة التحقيق البرلمانية تحقق مع ممثلي المسجد الكبير ببروكسل

Advertisements
Advertisements

شبكة بلجيكا الإخبارية – ستقوم لجنة التحقيق بخصوص هجمات 22 مارس 2016 يوم الاثنين القادم بالاستماع إلى ممثلي المسجد الكبير الذي يقع في Cinquantenaire  ببروكسل. والهدف سيكون هو توضيح أقوال رئيس جهاز أمن الدولة الذي كان قد أكد إلى أن المؤسسة استثمرت بشكل كبير في الدعاية إلى السلفية في بلجيكا. وقد أعطى تقرير لهيئة التنسيق لتحلل التهديد (Ocam) أيضا حجما إضافيا لهذه الأقوال.

 

ووفقا للمدير العام لجهاز أمن الدولة Jaak Raes، فإن المركز الإسلامي والثقافي ببلجيكا كان قد استثمر ما بين 2012 إلى 2014 ما لا يقل عن 1,2 مليون يورو في “نشر إيديولوجيته”. وإضافة إلى ذلك، فقد أدت المؤسسة 600 ألف يورو لجمعيات وأشخاص بهدف نشر رؤيتها الإسلامية.

 

وكثيرا ما يتم اتهام المسجد الكبير بنشر السلفية. ويتم تمويل المركز في جزء كبير منه من قبل العربية السعودية عن طريق الرابطة الإسلامية العالمية. ولمديري المركز الإسلامي كلهم علاقة بالعربية السعودية، حتى إن البعض منهم يقيمون فيها.

 

وبعد أن أدلى السيد Raes بتصريحاته، طالب العديد من أعضاء اللجنة بسماع أقوال ممثلي المسجد الكبير.

 

وفي الوقت نفسه نشرت هيئة التنسيق لتحليل التهديد تقريرا تحذر فيه من السلفية التي بدأت تنتشر على حساب الإسلام المعتدل في بلادنا. وورد في التقرير : “هناك عدد متنامي من المساجد والمراكز الإسلامية تحت تأثير الأجهزة المكلفة بنشر الوهابية والسلفية”.

 

 

Advertisements
بلجيكا 24:
Advertisements

هذا الموقع يستخدم كوكيز جوجل

إقرأ المزيد
Advertisements