X
Advertisements

قلق أممي بشأن اللاجئين المحتجزين في ليبيا و المطالبة بالإفراج عنهم

Advertisements
Advertisements

بلجيكا 24 – قال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي اليوم الأحد (21 مايو/أيار 2017) إثر زيارة لمركز احتجاز في العاصمة الليبية “آمل قبل كل شيء بأن يغادر طالبو اللجوء واللاجئون مراكز الاحتجاز هذه”.

بيد أن غراندي اكد في المقابل تفهمه لمخاوف السلطات الليبية على صعيد الأمن، لكنه اعتبر أنه يجب البحث عن “حلول أخرى” للاجئين القادمين من بلدان تشهد نزاعات أمثال السوريين والصوماليين. والمهاجرون الذين يتم إنقاذهم أو اعتراضهم في البحر المتوسط ينقلون غالبا إلى مراكز احتجاز تمهيدا لإعادتهم إلى بلدانهم، ويعيشون فيها ظروفا في منتهى الصعوبة.

وأكدت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في بيان الأحد في جنيف أنها استطاعت تأمين الإفراج عن أكثر من 800 لاجئ وطالب لجوء خلال الأشهر الثمانية عشر الماضية. وعبّر غراندي في البيان عن “صدمته للظروف الصعبة التي يُحتجز فيها اللاجئون والمهاجرون”. وقال “الأطفال والنساء والرجال الذين عانوا كثيرا يجب ألا يتحملوا صعوبات كهذه”.

ووعد غراندي بتعزيز وجود المفوضية في ليبيا إذا سمحت الظروف الأمنية بذلك، من أجل تقديم المساعدة لمئات الآلاف من النازحين الليبيين جراء الاضطرابات التي تشهدها البلاد منذ الثورة التي أطاحت عام 2011 نظام العقيد الراحل معمر القذافي.

المصدر : وكالات

Advertisements
بلجيكا 24:
Advertisements

هذا الموقع يستخدم كوكيز جوجل

إقرأ المزيد
Advertisements