X
Advertisements

حاكم كتالونيا المعزول يتهم إسبانيا بالتخطيط لموجة عنف قاسية وتحمله مسؤوليتها

Advertisements
Advertisements

بلجيكا 24 – أكد رئيس كتالونيا المُقال كارليس بوتشيمون، أنه ذهب إلى بلجيكا لأن الحكومة الإسبانية «كانت تحضر لموجة عنف» تنوي تحميله مسؤوليتها.

وأشار بوتشيمون في مقابلة مع إذاعة كتالونيا، إلى أن حكومته قررت الانقسام، فهو نفسه وأربعة من مستشاريه (وزراء)، ذهبوا إلى بلجيكا بهدف نقل القضية إلى المستوى الدولي، فيما لبى الآخرون استدعاء القضاء الذي أوقفهم احترازيا.

وقال، «أعتقد أننا لم نخطئ. أنا مقتنع جدا بأن إسبانيا حضرت لموجة قمع وعنف قاسية جدا، كانت ستحملنا جميعنا مسؤوليتها»، مضيفا، أنه يمثل «حكومة في المنفى».

ولم يوضح بوتشيمون كيف أن ذهابه إلى بلجيكا جنّب البلاد موجة العنف، التي يتهم مدريد بالتخطيط لها.

بوتشيمون ووزراؤه الأربعة الذين يُشتبه بتورطهم، مثل جميع أعضاء الحكومة الكتالونية التي أقالتها مدريد، بتهم «التمرد والعصيان واختلاس أموال عامة»، مطلوبون للعدالة الإسبانية.

ومن المتوقع أن تدرس محكمة بلجيكية في 17 نوفمبر، مذكرة التوقيف الأوروبية التي أصدرتها إسبانيا.

في 27 أكتوبر، أعلنت كتالونيا نفسها جمهورية مستقلة من طرف واحد. وردا على هذا الإعلان، أخضعت إسبانيا الإقليم الذي كان يتمتع بحكم ذاتي، إلى وصايتها عبر إقالة حكومته وحلّ البرلمان، ودعت إلى انتخابات إقليمية مبكرة في 21 ديسمبر.

Advertisements
بلجيكا 24:
Advertisements

هذا الموقع يستخدم كوكيز جوجل

إقرأ المزيد
Advertisements