تيو فرانكين مصدوم من قرار محكمة العدل الأوروبية
شبكة بلجيكا الإخبارية – لم ييأس وزير الدولة المكلف بشؤون اللجوء والهجرة تيو فرانكين المحسوب على حزب N-VA بعد الرأي السلبي من وجهة نظره ، والذي أصدره المستشار العام لدى محكمة العدل التابعة للاتحاد الأوروبين في قضية التأشيرات الإنسانية للأسرة السورية. ورد قائلا : “إن رأيه غير ملزم، وليس هو من يصدر القرار النهائي”. وأضاف : “لدي ثقة في أن القرار المشترك بين خمسة عشر من قضاة المحكمة سيقيم بشكل صحيح نطاق وأثر هذه القضية”.
وكان تيو فرانكين ينتظر بفارغ الصبر رأي المستشار العام في هذه القضية، حيث أنه اتصل بزملائه الأوروبيين بهدف إقناعهم بأن الحكم قد تكون له تداعيات كبيرة على سياسة اللجوء في الاتحاد الأوروبي. وقدمت في الأخير ثلاث عشرة دولة عضوا، إضافة إلى بلجيكا واللجنة الأوروبية تدخلها أمام المحكمة.
ولكن المستشار العام لم يمض في اتجاه وزير الدولة. فالدول الأعضاء وفقا له ملزمة بتسليم التأشيرة الإنسانية “حين يوجد هناك أسباب جوهرية تدعو إلى الاعتقاد بأن الرفض سيعرض أشخاصا يلتمسون الحماية الدولية إلى التعذيب والمعاملة غير الإنسانية أو المهينة”. وبالنظر إلى الوضع في سوريا، لا يمكن لبلجيكا أن تستنتج أنه لايمكنها الوفاء بالتزاماتها المنبثقة عن الميثاق الأوروبي للحقوق الأساسية، وفقا للمستشار العام.
ويأخذ تيو فرانكين علما بهذا القرار، ولكنه يشير بشكل خاص إلى أنه ليس ملزما. ويصر على القول : “إنه ليس قرار نهائيا. وسيصدر الحكم في وقت لاحق في بداية شهر مارس”. ويضيف : “ليس هو، ولكنها الغرفة الأعلى للمحكمة، مع جميع القضاة مجتمعين، من يصدر الحكم”.
ويستمر تيو فرانكين بقوله : “لا يمكنني إلا أن استنتج أن ثلاث عشرة دولة عضوا واللجنة الأوروبية يتفقون مع وجهة نظرنا، وهم مدركون للقيمة الكبرى للسابقة. وقد عبروا ضد هذا هذا النوع من القضايا بكل وضوح”. “ولدي ثقة في أن القرار المشترك لخمسة عشر من قضاة المحكمة سيقيم بشكل صحيح نطاق وأثر هذه القضية”.
وأشار متحدث باسم المحمكة الأسبوع الماضي إلى أن وجود 15 قاضيا لدراسة القضية يفسر “بقيمة السابقة والمصلحة العامة للقضية”.
