بلجيكا 24 – ستقفز الساعات من ليلة السبت إلى ليلة الأحد بمقدار ساعة واحدة في الساعة الثانية صباحًا.
منذ نهاية السبعينيات، أصبح تغيير الوقت تقليدًا يتكرر مرتين في السنة في بلجيكا، حيث يتم تعديل الساعات مع اقتراب فصول الشتاء والصيف بهدف تقليل استخدام الإضاءة وتوفير الطاقة.
ومع ذلك، يبقى هذا الإجراء مثار جدل، إذ يرى البعض أن فوائده ضئيلة في مجال الطاقة، ويشير آخرون إلى تأثيره السلبي على الساعة البيولوجية ونوم الأطفال بشكل خاص.
لمعرفة ما إذا كان الوقت يسير للأمام أم للخلف، يُعلن تغيير الوقت مرتين في السنة، في الأحد الأخير من أكتوبر والأحد الأخير من مارس (أو أبريل تقريبًا)، ولضبط الساعات، يكفي تحريك عقارب الساعة إلى الأمام في أبريل وإلى الخلف في أكتوبر.
على الرغم من اقتراح المفوضية الأوروبية في عام 2018 إلغاء تغيير الوقت، إلا أن هذا الاقتراح تم نسيانه منذ ذلك الحين، ويستمر التقليد بالوقوف.
وفي الساعة الثانية صباحًا من ليلة السبت إلى الأحد، يُعيد المواطنون الساعات إلى الوراء، مما يمكنهم من الاستفادة من الضوء في وقت لاحق من النهار، ولكن عليهم الانتظار لفترة أطول قليلًا قبل الاستمتاع بالشمس في الصباح.
من المقرر أن يتم التبديل إلى وضع الشتاء في الليلة السادسة والعشرين من أكتوبر المقبل، مما يجعل النقاش حول فوائد وآثار تغيير الوقت يعود إلى الواجهة مجددًا.