بلجيكا 24 – وفقا لبنك بلجيكا الوطني (BNB)، “فإن هناك جيوب مخاطرة في السوق البلجيكية”. وسيقوم المنظم بثني المصارف عن منح قروض دون مساهمة من الزيون بنسبة أعلى من 20% من قيمة العقار.
فهل هناك فقاعة عقارية قريبة من الانفجار في بلجيكا؟ “لا”، حسب ما يؤكده بنك بلجيكا الوطني. ولكنه لم يكن أبدا حذرا أكثر من هذه المرة. وهي المرة الأولى منذ سنوات، التي يقوم فيها البنك الوطني بملاحظة جيوب المخاطرة في أنواع معينة من القروض.
وتجدر الإشارة إلى أن أزمة “الرهون العقارية” في الجانب الآخر من المحيط الأطلسي كانت جزءً من عدد كبير من التخلفات عن الأداء للأسر الأمريكية والتي اقرضتها بعض المؤسسات المالية المتساهلة قليلا، الكثير من المال بشكل سهل بهدف الاستثمار في العقار. ولا أحد يرغب في انخفاض الأسعار في الأسواق، والذي هو مرادف لانخفاض النمو والناتج المحلي الإجمالي أكثر من التسبب في انفجار فقاعة عقارية.
ولذلك قرر المنظم البلجيكي تضييق الخناق، ففي مايو المقبل، ورهنا بانطلاقة محتملة لأوروبا نحو الإجراء المقترح، يتعين على المصارف توفير أموال خاصة إضافية حين تقوم بمنح قروض ذات نسب قيمة عالية.
وعلى وجه التحديد، فإن ذلك يعني أنه إذا كان المترشح المقترض لا يستطيع تقديم 20% على الأقل من قيمة منزله المستقبلي (بل 30% إذ أخذنا بالاعتبار رسوم التسجيل، وكاتب العدل وغيرها)، فسيكون من الصعب عليه في القريب الحصول على قرض.