بلجيكا 24 – يبدو ان الامير لوران قرر التسليم والخضوع ، للحكومة الاتحادية ، فقد قرر أخيراً إغلاق حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” بإسم @laurent_of_be ، وذلك بعد أن كان في مرمى النيران من الصحافة والاعلام طيلة الايام القليلة الماضية ، بعد ان قام بزيارة السفارة الصينية والاحتفال بذكرى الجيش الصيني ، دون الحصول على إذن من الحكومة للقيام بذلك ، ونشر صوره على حسابه الخاص بالموقع .
أثارت الصور غضب رئيس الوزراء شارل ميشال، حيث انها ووفقاً لما قاله الأخير ، ليست المرة الأولى ، فالأمير لوران مشهور بمخالفة القوانين والأعراف الخاصة بالقصر الملكي .
ودعماً منهم ، شن نواب العديد من الاحزاب البلجيكية الحرب على الأمير لوران ، حيث قرر رئيس الوزراء شارل ميشال تطبيق عقوبة رادعة على الامير ، تتمثل في خفض المخصصات المالية التي يحصل عليها والتي تقدر بـ 308 ألف يورو سنوياً ، وذلك لعدم إمتثاله لقوانين القصر الملكي ، الأمر الذي إضطره إلى إغلاق حسابه بشكل نهائي على موقع تويتر .
ومن غير الواضح بعد ، ما إذا كان قرار الأمير بإغلاق حسابه على تويتر طوعياً بشكل كامل ، أم أنه تعرض لضغوط للقيام بذلك.
وقال مكتب رئيس الوزراء بأنه لم يكن على علم بأن الامير لوران أغلق حسابه بالفعل .