بينما كان نحو ربع ناخبي الحزب القومي الفلمنكي منجذبين إلى بارت دي ويفر أكثر من البرنامج الخاص بالحزب في العام 2010، صار الآن نحو 15% فقط من القوميين الفلمنكيين يعتمدون على هالة زعيمهم، هذا ما أوضحته الدراسة التي أجراها مركز KUL، والتي نقلتها صحف Le Soir، De Standaard و Het Nieuwsbladاليوم الأربعاء.
خلال انتخابات عام 2010، اعترف نحو 26% من ناخبي الحزب الفلمنكي أنهم منجذبون إلى مؤهلات و صفات بارت دي ويفر أكثر حتى من برنامج وأهداف الحزب. وبعد مرور أربع سنوات، 15% فقط لم يغيروا موقفهم.
الشيء الذي دفع الناخبين إلى التصويت للحزب القومي الفلمنكي في 2014، هو أن 35% منهم جذبتهم الرغبة في التغيير التي أعلن عنها الحزب، فيما انجذب 28% إلى مضمون البرنامج الحزبي.
هذه الدراسة أجراها معهد البحوث الاجتماعية و السياسية المتفرع من KUL، وشملت 1,183 شخصا.
Belg24