X
Advertisements

الحكومة الفرنسية منقسمة بين مؤيد ومعارض للبوركيني

Advertisements
Advertisements

بلجيكا 24 – أدى الجدل القائم بفرنسا حول حظر ارتداء زي السباحة البوركيني على الشواطئ الفرنسية إلى انقسام واضح داخل الحكومة الفرنسية بين مؤيد لهذا الحظر ومعارض له.

وانتقدت وزير التعليم الفرنسية نجاة بلقاسم قرار الحظر الذي اتخذته بعض المدن بشأن البوركيني، وقالت خلال مشاركتها في برنامج على إذاعة Europe 1 أن “حظر البوركيني يفتح المجال أمام الخطابات العنصرية، ويعد انحرافا سياسيا كبيرا”.

فيما أعلن ستيفان لو الفل المتحدث باسم الحكومة الفرنسية خلال تصريح صحفي عن دعمه لحظر ارتداء هذا الزي الإسلامي، يقول ” : لا يمكن أن نسمح بانتشار هويات مجتمعية بعينها”. كما أكد مانويل فالس نائب رئيس الوزراء أيضا على دعمه لقرار الحظر ، ورد على انتقادات بلقاسم قائلا : “لا أشاطرها الرأي، ولا يعد ذلك انحرافا، وقد اتخذ قرار المنع من أجل الحفاظ على النظام العام”.

واعتبر رئس الوزراء الفرنسي، الذي أبدا  قبل أيام دعمه وموافقته على قرار الحظر الذي اتخذه رؤساء البلديات، أن البوركيني يعتبر “ترجمة لمشروع سياسي ضد المجتمع مبني خصوصا على استعباد المرأة”.

ويرى مراقبون أن الحظر الفرنسي على “البوركيني”، تحول إلى “مهزلة”، على خلفية قيام ضباط الشرطة المسلحة بمسدسات رذاذ الفلفل والهراوات، بدوريات على الشواطئ لمراقبة التزام المسلمات بالحظر.

وقررت نحو عشرين بلدية فرنسية، خصوصا في “الكوت دازور” جنوب شرقي البلاد، هذا الصيف، منع النساء من النزول إلى الشواطئ بـ”البوركيني”، باعتباره “يدل بوضوح على انتماء ديني” أو “لا يحترم العلمانية” في فرنسا، بحسب تصريحات متفرقة لرؤساء البلديات التي أصدرت قرارا في الغرض.  مما أثار جدلا واسعا في البلاد وخارجها.

Advertisements
الأقسام: اخبار اوروبا
بلجيكا 24:
Advertisements

هذا الموقع يستخدم كوكيز جوجل

إقرأ المزيد
Advertisements