أعلنت مجموعة القرصنة الإلكترونية أنونيموس يوم الثلاثاء أنها قامت بتخريب أكثر من 5.500 حساب على تويتر مرتبط بتنظيم الدولة الإسلامية، وذلك بعد إعلانها الحرب على الجهاديين كرد فعل على هجمات باريس.
وقد ذكر أنونيموس هذا الإعلان في تغريدة غداة إطلاق حملة “OpParis” التي وُجهت لاستهداف المواقع والحسابات على الشبكات الاجتماعية المرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية التي أعلنت مسؤوليتها عن التفجيرات التي أودت بحياة ما لا يقل عن 129 قتيل و 352 جريح يوم الجمعة في العاصمة الفرنسية.
تقول الرسالة : “أكثر من 5.500 حساب لتنظيم الدولة الإسلامية أصبحت معطلة الآن”. ولم يتم تحديد الطريقة التي تم بها تخريب هذه الحسابات. وقد نشرت مجموعة أنونيموس لائحة بهذه الحسابات في أحد المنتديات، أطلقوا عليه هاشتاك : #daeshbags، في إحالة إلى الإهانة الإنجليزية “douchebag” التي تعني حثالة.
وفي رد واضح، نُشرت رسالة عبر تطبيق بريد تيليغرام، تدعو المتعاطفين مع تنظيم الدولة الإسلامية إلى حماية حساباتهم.
تقول الرسالة : “قراصنة أنونيموس يهددون (…) بإجراء عملية كبرى ضد الدولة الإسلامية، أغبياء”.
ومع ذلك، حذر Olivier Laurelli وهو مدون خبير في الأمن المعلوماتي يوم الثلاثاء من أنه يمكن أن يأتي “إعلان الحرب” الذي أطلقه أنونيموس بنتائج عكسية ويعرقل التحقيق.