أمين المظالم يتدخل لإعطاء فتاة تأشيرة دخول لبلجيكا لإجراء عملية جراحية عاجلة

بلجيكا 24 – قصة واقعية تدخل فيها أمين المظالم الفيدرالي لحصول فتاة أفريقية على تأشيرة دخول إلى بلجيكا لتتمكن من إجراء عملية جراحية لإنقاذ حياتها.

الفتاة ، التي ذكر ان إسمها أستير ، تعاني من تمدد الأوعية الدموية الدماغية ، وتمدد غير طبيعي لشريان في الدماغ.

تعيش إستر في الكاميرون ، لكن البلاد لا تملك المرافق الطبية للتعامل مع حالتها.

وبما ان الفتاة لديها عائلة في بلجيكا ، بما في ذلك أخت ممرضة ، حصلت الأخيرة على موافقة مستشفى في بروكسل لإجراء العملية. وقالت اختها ،لقد دفعت مبلغًا كبيرًا لإجراء العملية، وحجزت رحلة إلى بروكسل. ولديها أيضاً إذن من سلطات الكاميرون لمغادرة البلاد.

وبما ان بلجيكا في قبضة فيروس كورونا، والحدود مغلقة ،رفض مكتب الأجانب منحها تأشيرة دخول ، على الرغم من الاعتراف بأن القضية عاجلة للغاية ولا يوجد بديل متاح في وطنها.

وصلت المشكلة إلى مكتب أمين المظالم الفيدرالي، لأن مكتب الأجانب هو مؤسسة إتحادية تحت سلطة وزير الداخلية بيتر دي كريم.

إعتبر أمين المظالم أن هذا القرار غير مقبول نظرًا لخطورة الموقف ، وأمر مكتب الأجانب بالفعل بمنح الفتاة التأشيرة.

وقامت كل من السلطات البلجيكية والأوروبية باستثناءات إغلاق الحدود. حيث ان الإجراءات المعمول بها حالياً ، تسمح بالسفر الأساسي، بما في ذلك السفر لأغراض إنسانية.

وحسبما أفاد أمين المظالم ، قال الطبيب المعالج في مستشفى بروكسل ، ان هذه العملية تعتبر حيوية وعاجلة.

وبعد ضغط من أمين المظالم، تراجع مكتب الأجانب ليمنح الفتاة تأشيرة “الحياة”.

غير ان أستير طارت أولاً إلى باريس قبل دخولها بروكسل، ثم إتصل أمين المظالم الفيدرالي البلجيكي بنظيره الفرنسي ليطلب منهم التأكد من أن الفتاة قادرة على دخول فرنسا والسفر بسرعة وأمان إلى بلجيكا.

في النهاية ، وصلت إستر إلى بلجيكا ، حيث يمكن أن تخضع لإجراء العملية.