شبكة بلجيكا الإخبارية – تظاهر ألف شخص بعد ظهر يوم أمس الأحد أمام السفارة الأمريكية ببروكسل للتعبير عن غضبهم تجاه السياسات التي يتخذها الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب ووزير الدولة المكلف بشؤون اللجوء والهجرة تيو فرانكين.
وقالت Aissa Missaoui أحدى منظمات الاحتجاج : “لقد بكيت عندما تم انتخاب ترامب”. وأضافت : “بكيت من أجل كل الذين سيعانون من سياسته الاستبدادية : المسلمون والمهاجرون والأشخاص من أصل أفريقي والمثليون. وحين وقع ترامب على “حظر المسلمين”، كان حزني كبيرا. وكنت أتوقع رد فعل من سياسيينا. ولكن عبثا، لم نسمع إلا الصمت أو التمني على الرغم من أنه عندنا، هناك أشخاص تم منعهم من أخذ رحلاتهم إلى الولايات المتحدة، بسبب أسمائهم، أو أصلهم، أو مظهرهم”.
واستمرت Aissa Missaoui بقولها : “إن سياسيينا ليسوا أفضل منه”، فالقانون الذي تم اعتماده هذا الأسبوع، والذي ينص على أنه يمكن طرد أشخاص ولدوا هنا، استنادا إلى شبهات. هذا القانون يخلق مواطنين من الدرجة الأولى ومواطنين من الدرجة الثانية بسبب أسمائهم، ولون بشرتهم ومظهرهم”.